امرأة أوروبية مثيرة تجد نفسها في براثن رجل سيطري، إطارها الصغير مزين بالقيود التي تتركها جامدة تمامًا. يتكشف المشهد وهو يعرضها للعبة هيمنة قاسية، فمها مفروض عرضيًا بواسطة قاطع لا ينضب. يصبح الهواء من حولها سميكًا برائحة خضوعها، وتتنفس بصعوبة وضحالة بينما تكافح ضد قيودها. يأخذ الذكر السيطري المتعة في مرأى من أسيره العاجز، جسدها يتلوى في محاولات عقيمة للتحرر. هيمنته مطلقة، وطاعة كل أمر له دون شك. إنه يلعب معها، وأصابعه تستكشف أكثر مناطقها حميمية، ولمسته الباردة والخالية من الشعور، وهو تناقض صارخ مع حرارة رغبته. هذا ليس فقط عن المتعة، بل عن القوة والسيطرة. إنه عن إثارة الهيمنة، والاندفاع المسموم للسلطة المطلقة. إنه عالم يتشابك فيه الألم والمتعة، حيث يشوش الخط بين الواقع والخيال، وحيث القاعدة الوحيدة هي الطاعة.